الاثنين، أكتوبر 19، 2009

دموع وحسرة.

من الأقصى إلى البصرة.
دموعٌ كلها حسرة.
فذا الإسلام يصرخنا...
لكي نسعى إلى النُصْرَة.
فعين الطفل باكيةٌ..
وعين الشيخ منكسرة...
وقلب الأمِ مجروحٌ..
ففقد الابنِ قد عَصَرَهْ...
وأُسْدِ العُرْبِ منشغلٌ...
بفُحْشٍ قد لَهَى بَصَرَهْ...
فهذي الشات والقنواتُ ...
في الآفاقِ منتشرة...
تَبُثُّ العُرْيَ والإجرام
لينسى الأقصى والبصرة..
فضاع الكل في التيار..
فَوَا أسفا, ويا حسرة...
ونام الكل نشوانٌ..
يداعبُ لَذَّةَ السَكْرَة..
وحين أتتنا صيحاتٌ...
من الأعماقِ منكسرة..
أتى المغوار سكرانٌ...
يقدمُ للثرى عُذْرَه..
أتتنا جيوشُ معتصمٍ...
مبرقعةً ومعتذرة...
غثاء السيلِ يخذلنا...
يضيع ونفتقد أثره...

هناك تعليقان (2):

حنان احمد يقول...

كلمات جميلة وتحكي واقع ..
حقا غثاء السيل يضيع و نفتقد اثره ..

كلماتك موجعه بقدر جمالها ياخي ..
تحية لائقة بمثلك ..

شاعر ومشاعر يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي حنان, تشرفت بمرورك من هنا,
ما في القلب أختاه أكبر بكثير مما قرأتِ
ولكن ما باليد حيلة.
أسعدني وجودك. ويشرفني وجود بصمتك في كل موضوعات المدونة.
تحياتي