الأحد، فبراير 27، 2011

على الهامش.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يمكن اللي مرينا بيه الفترة اللي فاتت كان أعظم من أ،ي أوصفه أو أتعرض له بأي كلام,
لأننا يا إخوان شفنا حدث ما مر على مصر ولا أي بلد في العالم زيه أ[دا,
مر علينا يوم الدنيا كلها وقفت وصفقت لنا بكلتا يديها.
يوم خلعنا الطاغوت من مكانه,
وبدأ الضرب على أذناب النظام.
والميزة كمان يا حبايبي إن ربنا القدير سخر لنا ناس نثق فيهم فعلا,
ناس هم أحرص ما يكونوا -هكذا قالوا وحن نثق بهم- على مصلحة الشعب ويؤيدون مصالحه,
لكن في وسط الزحمة دي,
وفي وسط التخبط اللانهائي الناتج عن عدم تصديقنا لفكرة أن يكون لدينا (رئيس سابق) أو (رئيس مخلوع) والشخص ده عليه من الشبهات ما يغطي ملامح وجهه.
وقعنا في قلنا وقالوا:
فهما قالوا:
http://dostor.org/opinion/11/february/25/37003


وإحنا قلنا:
يا ناس إحنا فعلا معارضين لوجود شفيق وحكومته, لكل الأسباب اللي قلتوها.
ويمكن لمخاوف كتير جدا من وجود دسائس زي وزير البترول الجديد وعلاقته المعروفة مع شركة شرق المتوسط وما هو معروف عن علاقتها بتصدير الغاز لغسرائيل.
وغير ده كله, إحنا عايزين حكومة تصريف أعمال لا غبار عليها بالمرة, حكومة تحترم الثورة والثوار فعلا.
لكن تعالوا أقول لكم كلمتين على الهامش,
والمعروف إني لا أفقه السياسة إلا كما يفقه الطفل الذي عمر 3 أيام في النظرية النسبية.
إنتم لمحتم عن رؤساء الهيئات والجرائد والشركات والبنوك وخلافه اللي هما أساسا من وضع الطاغية مبارك ونظامه الفاسد الفاشل.
وقلتم ما مؤداه: إن الاستكمرار في التعامل معهم ما هو إلا "ضرب للثورة على قفاها"
وبصراحة أنا لي تحفظ مهم هنا:
لو إحنا طلبنا من القوات المسلحة الوقت عزل كل المجالس الإدارية والرؤساء والمسؤولين الموجودين في المؤسسات العامة والمصالح والهيئات .... إلخ
إذن, إحنا بنطلب هدم كامل للبلد, والهدم ده من رأيي غير مأمون الجانب,
المطلوب الأهم هو بناء الدولة الجديدة سريعا على أسس من الديمقراطية والرغبة في الإصلاح,
بس برضه, إن ضد الإقصاء من أي نوع.
بدلا من أن نطلب إقصاء كل هؤلاء المسؤولين والشخصيات اللي يمكن يكون فيها ناس وطنيين حقيقيين أو خبرات لا تعوض,
ممكن نطالب بمراقبة جيدة,
مراقبة مستقلة عن كل السلطات,
مراقبة قوية.
المراقبة دي يكون من مهامها الضرب الفوري والسريع على يد كل مخالف أو خارج عن القانون,
وتكون العقوبات رادعة ومخيفة لكل من تسول له نفسه العبث بمصالح الناس.
يبقا الأستاذ المهدي في دعواه يهدف إلى هدم البلد,
والأمر لا يمكن أ، تستقيم معه مصر خاصة في ظل غياب الامن والشرطة التضارب الناتج من (الفراغ السياسي) المخيف.
حفظ اللهمصر.