السبت، أبريل 25، 2009

مع الاعتذار للحيوانات.

اقرؤها كاملة ففعلا هذه هي الحقيــــــــــقة

--------------------------------------------------------------------------------

غالبا ما نقول عن من يجري خلف شهواته بانه حيواني الشهوه..
ونقول عن من يظلم الاخرين وينتهك الحقوق بانه عايش على نهج شريعة الغاب او الغابة..

لذلك اعتذر الى كل الحيوانات عن تلك الاهانه ...لماذا؟

فالحيوان لا يثار جنسيا الا في موسم التزاوج من مرتين الى ست مرات في السنه،
بينما الانسان يثار يوميا لاهتزاز اللحم من تحت العباءه او من تحت تنوره او من بين فتحات ازرار القميص،
الحيوان يثار بهدف التكاثر اما الانسان فاخر اهدافه التكاثر والحلال..

لم نسمع يوما عن حيوان اعتدى على حيوان اخر اصغر منه سنا بينما سمعنا عن انسان اغتصب براءة طفلة..
لم نسمع عن خنزير اكل مال اليتيم..
لم نسمع عن تمساح يشرب الخمر فيصبح مسخرة او يرتكب جريمة او يعمل حادث او يتعاطى المخدرات وتضيع كرامته ويموت بجرعة زائده..
لم نسمع عن عنزه اظهرت مفاتنها في كليب غنائي مبتذل ويسيل لعاب ذكور القرود عليها من فرط الشهوة..
لم نسمع عن سنجاب ارهابي
لم نسمع عن حمار مسك منصب قيادي وتحكم بمصائر العباد..
لم نسمع عن ملك الغابة الاسد وقد خان موطنه وسلمه بيده للغريب يخربه ويستغله..

كل الاحترام للحيوان الذي لا يملك عقلا ومع ذلك لم يخرق قانون الطبيعة..

وكل الشفقة على انسان يملك عقلا لا يستغله الا بظلم نفسه والاخرين ويخرق به قانون الضمير والفطره السماوية....

كل الاحترام للحيوانات التى تسبح لله ولكننا لا نفقه تسبيحها


الخميس، أبريل 02، 2009

يعيشوا ويحمونا!!

بسم الله الرحمن الرحيم.
عود أحمد يا حبايب قلبي
معلش غبت عليكم شوية.
النهردة جاي أتكلم معاكم ونتابع حكاياتنا مع مراسلنا في دولة بوظا ستان.
وافانا مندوبنا في جمهورية بوظا ستان الغير متحدة بانعقاد جلسة طارئة على غفلة بين حبايبنا اللي في إيديهم الحل والربط.
وبعد ما صحوا الكبير من النوم ... قعدوا برابطة المعلم وكان في دماغهم قلق على الجيش والعسكر..
بدأ واحد فيهم الكلام قائلا:
-- بصوا بقا يا جماعة أنا لاحظت حاجة غريبة في قوانين الجيوش.
الكبير: خير يا واد؟
-- بص بقا يا كبير بالصلاتو على النبي. بيقول لك إيه: قال كل ممتلكات الجيش لازم تبعد عن المدنيين عشان لو لا أدَّر الله وحد فكر يدغدغنا يبقا الجيش بعيد عن الناس.
نظر الجميع إليه مستغربين وقال الكبير:
وإنتا من إمتا بتقرأ أوانين؟؟
-- مش مهم يا كبير المهم إني قريت واستغربت..
فكر الكبير وفكر وقال:طب وانتا فكرتك إيه؟؟
-- بص يا كبير.. لو احنا سمعنا الكلام العبيط ده يبقا الجيش بإذن الله هيتدغدغ في لمح البصر..
الكبير: طب لخص وقول فكرتك إيه؟
-- أنا عايز أعمل حماية لممتلكات الجيش ويبقا الجيش عامل زي الل مخبي سريقة في عب عيل صغير عشان الحكومة مش هتفتش العيال..
الكبير: كلام موزون, ودماغ متكلفة. بس برضه ما وضحتش.
-- إيه رأيكم يا جماعة لو نخبي الجيش وسط الناس؟
نظر الجميع إليه مستفهمين. فاستطرد:
-- إحنا ندور على أماكن المدنيين ونبني معسكرات ونحط منشآت الجيش , وبكدة تبقا الحكاية أمان.
فنظر إليه واحد من حبايبنا وقال:
-- والناس هيسيبونا نعمل كدة ببساطة يا نِوِر؟ ما هم هيهيصوا ويطلعلنا بتوع حقوق الإنسان وحقوق البتاع وينصبوا لنا التحقيق والقرف ونبقا إحنا اللي جبناه لروحنا..
كان الكبير يسمعهم وهو يشعل سيجارته المنفوخة نفخة ما يعلم بيها إلا ربنا. فشد منها نفس أطول من الطريق الدائري ثم نفثه فانتشر دخانه في كل مكان ثم قال: يا أساتذة ياللي بتناقشه كلام فارغ. حكاية حماية الجيش بطريقتنا إحنا مش بطريقة الآنون
-- إزاي يا كبيرنا؟!
الكبير: فعلا لو بنينا منشآت الجيش في وسط الناس نبقا دبور وزن على خراب عشه. لكن إحنا بدماغنا المتكلفة نفكر في فكرة زين
-- إيه يا ترى يا بو دماغ عالية!!!
الكبير: لو إحنا شفنا العمار آخره فين النهردة.. وبنينا منشآتنا في نهاية العمار بالضبط يبقا الكلام كدة صح ومية مية.
-- طب يا كبيرنا ماحنا كدة يبقا ما حميناش الجيش.
الكبير: فتح دماغك معايا: أول هام بتوع حقوق الإنسان لما يشوفوا المنشآت دي هيلاقوها فين؟؟
-- في حتة مش مدنية, صحراء يعني..
الكبير: والعمار مش هيبطل زحف عشان الناس عمالة تكتر زي الأرانب .. بعد شوية هتلاقي العمار والناس هما للي غطوا على منشآت الجيش بأنفسهم. يبقا لو حد جه يتكلم نقول: إحنا هنا من الأول الناس هي اللي جات علينا, ونقدر ساعتها نقول مينفعش نشيل معسكر من مكانه.. ولا خط سكة حديد ولا... ولا...
وفعلا كلام الكبير عشش في دماغ الحبايب وملا دماغهم ..
-- عشت لينا يا كبير.
-- والله يا كبير مش عرفين من غيرك نعمل إيه؟!!
الكبير: خلاص يا حبايب ابدأوا التنفيذ..
ومن يومها يا حبايبي والجيش بقت منشآته متضفرة في المساكن,, يعني ممكن تلاقي معسكر هنا... ورشة حربية هناك... خط سكة حديد رايح جاي وسط المساكن بدون حماية.. -وده بالتحديد هيكون لينا معاه وقفة خاصة-- وحبايبنا هناك حموا عسكرهم بالطريقة الخاصة بدولة بوظا ستان. وعملوا من الأهالي دروع للعسكر. وعلى رأي اللي قال "كُلُّنا جنود"
إيه رأيكم دام عزكم؟؟؟