الخميس، مارس 19، 2009

يا رب خليهم لينا!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والله يا حبايب قلبي أنا كتير اتمنيت إني أعيش في دولة بوظا ستان!!
تفتكروا ليييييه؟؟؟؟؟
الحكومة في ولة بوظا ستان همها الأول والأخير مصلحة شعبها الحبيب وراحته وهناه..
الحكومة هناك -عقبال ما تشوفوا حبايبكم- لقت الناس بيشتغلوا كتير ويتعبوا, لدرجة إن الواحد فيهم بيشتغل حوالي 20 دقيقة يوميا!!!!
فحبايبنا أصحاب الحل والربط اتلموا برابطة المعلم ونصبوا قعدة عيزين يشوفوا حل للشعب التعبان..
قام الكبير قال: وبعدين يا إخواننا؟ الناس دي بتشتغل كتير وأنا خايف إنهم يتعودوا على الالتزام وييتنشطوا..
اتخض واحد من المنصر ووشه احمر وهو بيقول: يا خبر يا كبير!!! وبعدين لو اتنشطوا يمكن يحسوا بحاجة وتيجي على دماغنا إحنا.
الكبير: طب وبعدين؟؟
واحد تاني اتنفخ وسأل: إيه اللي مخليك مخضوض كدة يا ريس؟ ما هم طول عمرهم زي ما هما. لا بيصحوا ولا بيتصلح حالهم. إيه الجديد؟؟
الكبير: إمبارح كنت قاعد بأقلب ورق النتيجة اكتشفت حاجة عجيبة جدا.. نظر الحبايب لبعضهم عجبا وقال واحد منهم: خير يا كبير ؟ اكتشفت إيه يا ترى؟!!
الكبير: اكتشفت إن الشهر ده ما فيهوش ولا يوم إجازة.
-- ليه يا كبير؟ ما فيه يوم المولد.
الكبير: يا ابني افهم. المولد السنة الجاية هيخرج من الشهر ده ويروح اللشهر اللي قبله, طب ينفع بقا شهر من غير أجازات؟؟
-- صحيح يا كبير, ويشتغلوا طول الشهر..
-- ياه!! هو الشعب ده مش ماشية معاه خالص, يعني خلينا الإجازة يومين في الأسبوع, مش نافع, طب نعمل إيه.؟؟؟
الكبير: أنا جاتلي فكرة وهي فكرة عال!!
الجميع: خير.
الكبير: فاكرين من حوالي 70 سنة كان في خناقة على ناصية حارتنا بين جدي وبين ابن جزار المنطقة. وجدي يوميها هبدوا علقة ما يكلهاش حرامي جزم خيبان في جامع..
-- آه. وبعدين يا كبير.
الكبير: اليوم ده يوم وطني.. ومن السنادي أنا هأصدر قرار إنه يكون أجازة رسمية لكل الشعب وكمان بأفكر أعمل مزار سياحي في المكان اللي جدي كان مرقد الجزار على الأرض ومسيح دمه..
-- تعرف يا كبير. ممكن نعمل بانوراما للخناقة نعرضها على الناس في اليوم ده.
الكبير: خلاص لحد ما تجهز البانوراما. من السنادي اليوم ده إجازة للجميع. ولا أقول لكم. قعدوا العيال بس من المدارس.
-- والباقي يا كبير؟؟
الكبير: يا عبيط خليك مصحصح لما العيال الصغيرة تغيب من المدارس, مين هيقعد بيهم؟؟ أكيد أمهاتهم .. ولما الراجل يلاقي الولية والعيال قاعدين هيكسل يروح الشغل. وبكدة يبقا اليوم ده يوم آخر مزاج. ناس غايبة وناس واخدة إجازة.. وتبقا مش عارف مين شغال ومين مبلط.
-- ولا براوة عليك يا كبير.. وأهو يبقا يوم نعرف نتحرك فيه ولو في مصلحة نعملها ولا من شاف ولا من دري ..
وعلى كدة اتفضت القعدة على إن العيال يغيبوا وأهلهم يزوغوا ويغيبوا من أعمالهم وأهو يختلط الحابل بالنابل... والبوظا تزيد.
إيه رأيكم, دام عزكم؟

الثلاثاء، مارس 17، 2009

والله وعملوها الرجالة, ورفعوا راس مصر بلدنا!!


بسم الله الرحمن الرحيم.
يا خبر إسود ومنيل!!
معلش يا إخواني وحبايبي,
أنا النهردة يمكن أخرج عن المألوف شوية فما تزعلوش مني.
اللي قريته في الخبر ده كان شيء فوق تصور العقل.
أنا اضطريت إني ما أكملش مع سلسلة التعليم ببلاش وجيت عشان أحط البوست العجيب ده, وعموما هو كله تبع دولة بوظا ستان.
الخبر ده من قناة العربية الإخبارية بتاريخ الإثنين 16/03/2009
يقول الخبر:
بعد صراع قضائي دام 5 أعوام حكم نهائي بمصر يسمح للبهائيين باستخراج هويات دون ذكر الديانة



عائلة بهائية تعرض بطاقات الهوية القديمة الخاصة بهم القاهرة - د ب أ أصدرت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة في مصر الإثنين 16-3-2009 حكماً نهائياً بتأييد حق البهائيين المصريين في الحصول على بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد دون ذكر أي ديانة.
ويقضي الحكم بتأييد حكم مماثل كانت قد أصدرته محكمة القضاء الإداري "أقل درجة" في يناير/كانون الثاني 2008 بعدم جواز إجبار البهائيين على اعتناق إحدى الديانات المعترف بها رسمياً ـ وهي الإسلام والمسيحية واليهودية ـ كشرط لحصولهم على الأوراق الثبوتية الإلزامية.
ورحبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية التي تتولى القضية بالحكم، وقالت في بيان لها "إن الحكم يضع نهاية لصراع قضائي دام 5 أعوام ويقضي بإلغاء السياسة الحكومية القائمة على إجبار البهائيين على تغيير معتقداتهم أو الكذب بشأنها في مقابل الحصول على الأوراق الثبوتية اللازمة لحصولهم على كل الخدمات والحقوق المكفولة لهم بوصفهم مواطنين مصريين". واستند محامو المبادرة المصرية في الدعوى إلى أن إجبار "البهائيين" على ادعاء اعتناق الإسلام أو المسيحية بالمخالفة للحقيقة ينتهك حقوقهم في كل من حرية المعتقد والخصوصية والمساواة، فضلاً عن مخالفته لأحكام الشريعة الإسلامية، ورغم أن وزارة الداخلية ـ والتي صدر ضدها الحكم ـ لم تقم بالطعن عليه، إلا أن عدداً من المحامين تقدموا بطعون ضد الحكم واستشكالات لوقف تنفيذه. وعلى مدى أكثر من عام استندت وزارة الداخلية إلى هذه الطعون من أجل الامتناع عن تنفيذ حكم المحكمة بإصدار الأوراق اللازمة للبهائيين المصريين.
وقال المسؤول القانوني للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية عادل رمضان، والذي قام بتمثيل البهائيين في الدعوى "إن أهمية الحكم الصادر اليوم لا تتمثل فقط في إنهاء معاناة المئات من المواطنين البهائيين الذين اضطروا للدخول في معركة قضائية طويلة وغير ضرورية ضد سياسة حكومية تعسفية وتمييزية، بل يعد قرار المحكمة انتصاراً لكل المصريين المؤمنين بحق جميع المواطنين في المساواة أمام القانون بغض النظر عن معتقداتهم الدينية".
وأضاف رمضان: "بعد أن رفض القضاء جميع الاستشكالات والطعون المقامة ضد الحكم الصادر لمصلحة البهائيين لم يعد في جعبة وزارة الداخلية أي حجج إضافية للمماطلة في إنهاء هذه السياسة التعسفية، والتي قضت المحكمة الإدارية العليا بضرورة وقفها فوراً ودون إبطاء".
ويشار إلى أنه مع بدء العمل بشهادات وبطاقات الرقم القومي الصادرة عبر الحاسب الآلي في عام 2000 قررت مصلحة الأحوال المدنية التوقف عن إصدار أو تجديد الوثائق الرسمية للمصريين البهائيين ما لم يقبلوا بتغيير ديانتهم المثبتة في السجلات إلى إحدى الديانات الثلاث المعترف بها رسمياً.
وفي عام 2004 تطورت هذه السياسة إلى إقدام وزارة الداخلية على مصادرة شهادات ميلاد وبطاقات تحقيق شخصية من مواطنين بهائيين تثبت اعتناقهم للبهائية وولادتهم لآباء وأجداد بهائيين ورفض إعادتها دون تغيير الديانة المثبتة فيها.
وفي عام 2004 لجأ بعض البهائيين الذين تمت مصادرة أوراقهم الرسمية دون وجه حق إلى القضاء الإداري للمطالبة بإعادة أوراقهم المصادرة أو تجديد وثائقهم التي انتهت صلاحيتها، وفي أبريل 2006 أصدرت محكمة القضاء الإداري حكماً لصالحهم قضى بحقهم في إثبات اعتناقهم للبهائية في الأوراق الثبوتية، إلا أن وزارة الداخلية قامت بالطعن على هذا الحكم ونجحت في إلغائه عبر حكم للمحكمة الإدارية العليا في ديسمبر 2006 وفي يناير 2007 لجأ البهائيون من جديد إلى محكمة القضاء الإداري مطالبين بحقهم في الحصول على وثائق ثبوتية دون ذكر أي ديانة، وهو المطلب الذي أيدته محكمة القضاء الإداري في يناير 2008 وألزمت مصلحة الأحوال المدنية بإصدار الأوراق المذكورة مع ترك خانة الديانة خالية أو وضع علامة (ــ) أمامها. وأعلنت وزارة الداخلية عقب صدور هذا الحكم أنها لن تقوم بالطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا، غير أنها لن تقوم بتنفيذه حتى يفصل القضاء في الطعون التي أقامها عدد من المحامين الإسلاميين ضد الحكم الصادر لمصلحة البهائيين.
وقد تسبب عجز البهائيين عن استخراج أو تجديد بطاقات تحقيق الشخصية وشهادات الميلاد على مدى الأعوام الثمانية الماضية في صعوبات بالغة لهؤلاء المواطنين الذين يقدر عدهم بنحو 2000 مواطن، حيث لا يسمح دون هذه الوثائق بتسجيل المواليد أو تطعيمهم ضد الأوبئة، أو الالتحاق بالمدارس أو الجامعات، أو الحصول على عمل، أو غير ذلك من الخدمات الأساسية.
والله أنا هيُغْمَ علَيَّ يا شماتة أَبْلَة طاظة فِيَّ
إيه رأيكم دام عزكم؟؟؟!!!

الاثنين، مارس 16، 2009

هكذا خسر كل شيء!!

هكذا خسر كل شيء.
بقلم:
محمد الشاعر.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ودي يا حبايب قلبي حتة أقصوصة صغننة يا رب تنال رضاكم.
* * *
في الأزمان الغابرة.. كان هناك شخص يعيش وحده..
كان اسمه زياد...
أحس زياد بالملل من الوحدة..
ففكر طويلا وقال:
"لماذا لا أحاول خلق مجتمع لي؟!! أحيا فيه وأستمتع مع أفراده..."
واستطرد سائلا نفسه: "أنا عانيت كثيرا من الوحدة والإهمال.. ولا بد أن يكون
المجتمع الذي سأخلقه لنفسي مجتمعا جميلا, يسوده الحب والوئام, وسأحكمه بنفسي
لأتفادى أخطاء من كانوا قبلي, سيكون مجتمعي هذا ديمقراطيا, فيه من الخير
والحب والسلام,, لن أكره أحد ولن يكرهني أحد"
وفعلا.. خرج زياد إلى الطريق وسار يفكر كيف سيتكون لديه هذا المجتمع؟؟؟
وفي الطريق رأى قطعة أرض وصاحبها فيها فأتاه صاحبنا وقال له: "هل تبيعني تلك
الأرض؟"
فقال له الرجل:-وكان اسمه حسان- "وهل لديك خبرة بالزراعة"
فرد عليه زياد قائلا: "لا, لكنني أريد أن يكون لدي أرض وأهل وأصحاب" فأجابه
حسان"أنا يمكنني أن أبيعك الأرض وأعرض عليك عرضا," قال: "وما ذاك؟"
فأجابه صاحب الأرض: "أنا خبير بالزراعة, أبيعك الأرض تكون ملكك, وهي أرض خصبة
جدا وخيرها وفير, وأعمل لديك أزرع لك الأرض "
فوافق زياد
وبعد قليل أتاه حسان قائلا: "هل سأعمل في الأرض وحدي؟!" فأجابه: "سأعمل يدي
بيدك" فاستغرب الرجل وقال: "أنت تعمل معي؟!! حتى لو كان ذلك فلن يكفي"
واستطرد: "نريد عمالا كثيرين"
وبدأ زياد في البحث عن عمال, فتوافر لديه القليل منهم: وكان من معه من العمال
نشيطين جدا مخلصين جدا.
ومرت الأيام ... وزاد عدد العمال وأسرهم في الأرض,
بدأ زياد يتوسع في الأرض التي تجاوره من الصحراء, ...
لكن الأرض لا تكفي .. بدأ يتحدث إلى رجاله قائلا: "أيها القوم... كما ترون
الأرض التي نعمل فيها لا تكفي حياتنا وعملنا" فأجابه حسان قائلا: "وما
اقتراحك يا سيدي؟" فقال له: " أرى أن نتوسع في القبائل المجاورة لنا ...
نغزوها, ونأخذ أرضهم ونضمها إلى أرضنا, ويعملون لدينا, ويصبحون منا" واستكمل
كلامه قائلا: "أنا لا أريد شرا بهم, سيصبحون إخوانا لنا."
وفعلا كان له ما أراد.. فضم إلى أرضه أراضي القبائل التي هي على مقربة منه.
ولكن...
ما صار إليه الأمر لم يكن كما تصور ..
وذات مساء... جلس إلى نفسه محدثا وقال: "يااه!!! صار مجتمعي الحلم كبيرا
جدا... حتى إني لم أعد قادرا على حكمه وحدي.. وكيف أستطيع ذلك وقد دخلت قبائل
كثيرة إلي ولها ما لها من طبائع, وعادات, وفيها الشرير والخير, وفيها المتمرد
والمطيع,
ما العمل؟؟؟"
وطال انتظاره وتفكيره, وأخيرا ... قرر أن يكون مجلس حكم في الدويلة الصغيرة,
فجمع أهل الدولة وقال لهم:
"ترون ما صار إليه ملكي من اتساع, وسلطتي غطت رقعة كبيرة من الأرض, " فقال
حسان: " هذا لأنك تحكم بالعدل يا سيدي, وتنشر بين رجالك الرحمة" فأجابه: "هذا
حقيقي, لكنني الآن يا حسان أريد أن أعمل مجلسا يحكم تلك الدولة وجيشا يحميها
ويوسع رقعتها" فأجابه حسان: "هذا اقتراح طيب يا سيدي" فقال: "حسان, سيكون
أكبر أفراد المجلس ومعه رجب, ونعمان, "
واستمر في تكوين المجلس الذي أراد,
وكون الجيش الذي يريده, ثم عقب قائلا: "ومجلس حكم الدولة سيكون ضمن الجيش عند
الحاجة"
واتسعت رقعة دولته أكثر وأكثر.. حتى أصبح قائدا يشار إليه بالبنان.
وجلس يخاطب نفسه ذات يوم: "ها أنا الآن قائد لأكبر دولة في المنطقة,,, دانت
لي القبائل كلها وأصبحت صاحب كل تلك الأرض. آه يا لي من قائد عظيم !!. لكن لا
بد أن أثبت ملكي."
ظل يفكر.. ويفكر...
وذات مرة قال: " أن حسان أصبح ذا شأن في الجيش ومجلس الحكم, الكل يحبه...
وأخشى أن ينقلب علي مرة" واستطرد قائلا: "وما العمل مع هذا الحسان؟ لا أستطيع
قتله فهو مهم عند الجيش وعند مجلس الحكم. وإن عزلته فسيحدث انقلابا عظيما قد
لا أستطيع السيطرة عليه."
ظل الأمر مختمرا في رأس زياد, وهو يفكر في كيفية تأمين نفسه من حسان.
وفي ناحية أخرى:
كان حسان جالسا مع أصدقائه من أعضاء مجلس الحكم يتحدثون ويتسامرون فقال حسان:
"والله يا إخوان إن قائدنا لرجل يستحق الإجلال" فرد نعمان: "ولماذا؟ نحن نتعب
ونفكر ونحمل عنه هموم الدولة, وفي الحروب نحن ننافح عن أرض ونقاتل ويقتل منا
من يقتل لأجل توسعة ملكه."
فأجابه حسان: "هذا لأنك رأيت تلك الدولة بعد أن صارت دولة. لم تره وهو وحده
يشتري الأرض ثم يكون الدولة. لم تره.. كم تعب وتحمل من أجل أن يصبح لنا دولة
ذات كيان يهابه كل الجيران." واستطرد حسان قائلا: ]"والله يا إخوان إنه رجل
عصامي بمعنى الكلمة.. وتلك الدولة بالنسبة له هي عمره. وحياته التي أفناهما
فيها"
ابتسم رجب قائلا: "كأنك تعمل له دعايا للانتخاب" قال حسان: " إنه يستحق كل
خير."

انفض السامر, وخرج كل إلى طريقه.
وذات يوم... أتى أحد أعضاء مجلس الحكم إلى حسان مخاطبا: " صباح الخير" حسان:
"صباح الخير يا جعفركيف حالك؟"
جعفر: " أنا بخير, وأنت بخير إن أجبتني إلى الخير الذي أتيتك به" حسان: "وما
ذاك" جعفر:"أتاني رسول من ملك دولة القمح ستان " حسان: "وما يريد. ولماذا
أتاك أنت ولم يأتِ سيدنا القائد؟" جعفر:"اصطبر يا حسان, فلو أتى سيدنا القائد
لما كان أتى من البداية" استغرب حسان من كلامه ونظراته التي تنم عن شر ملحق.
حسان: " تكلم سريعا يا جعفر فمنظرك لا يريحني"
ابتسم جعفر وهو يقول: "تعلم أن دولتنا تأخذ القمح من قمح ستان, والمطلوب هو
استقبال القافلة الآتية من هناك بما عليها من قمح وبنفس أسعار التعامل
الأخيرة"
زادت دهشة حسان من قوله وقال: "وما العجب في ذلك؟!! لم أجد مبررا لذهاب
الرسول إليك وليس إلى قائدنا؟"
جعفر:"المبرر هو أن القمح الآتي في القافلة قمح تالف بنسبة تسعة أعشار
البضاعة تالفة, والعشر صالح, وهذا العشر الصالح. سيكون هو الظاهر والباقي
مختفي" واستكمل جعفر سريعا " وستكون لك نسبة كبيرة في عائدات الصفقة تلك"
وافق حسان على الصفقة. وعلم مكانها وموعدها.
ودبر حسان كمينا محكما للقافلة والرسل وجعفر, وفي اللحظة المناسبة انقض حسان
ورجاله على الجميع وأحكموا القبض عليهم وأودعهم حسان مكان محكم الغلق في
بيته.
واستأمن حسان رجلا يثق به اسمه أسامة على مكان الرسل قائلا: "لا تخبر بمكانهم
أحدا ولا بأمرهم حتى أرى كيف أتصرف معهم بما لا يؤذي مولانا زياد"
أما جعفر فقال : "أخي حسان, أنت أنقذت البلد من تلك الصفقة, وأضعت مالي الذي
كنت سأكسبه, وأنا أعتبره تكفيرا لخطئي, لكنني أريدك أن تعدني وعدا" قال حسان:
"وما هو؟"
قال جعفر: "ألا تخبر سيدنا بما حدث, وأن تكتم لي هذا سرا"
وافق حسان وقال: "سأوافقك على طلبك فقط حتى لا أعكر صفو مولانا"
وذات يوم فكر القائد في أن يوجه ضربة تأديبية لبعض الجيران الذين حاولوا
الاعتداء عليه فقال: "إن الأعداء بدأوا يكيدون لنا ... ولا بد من تأديبهم وضم
أرضهم إلى ملكي" وافق الجميع وتجهز الجيش.
وتسلل جعفر إلى القائد وهو ينظم الجيش فقال له:
مولانا القائد. نظر إليه قائلا: "خير يا جعفر"
"عندي أخبار قد تكون مقلقة لمولانا "
زياد: "خيرا إن شاء الله؟"
جعفر: أعطني الأمان أولا"
زياد: "لك من ي الأمان"
جعفر: "أتتني أخبار بأن هناك مخططا لقتلك. وأن ذلك سيكون في المعركة"
انزعج زياد من الكلام وقال: "ومن ذا الذي يجرؤ على فعل تلك المصيبة؟" واستطرد
قائلا: "إن حسان ورجاله سيكونون في ظهري يحمونني كما هي عادتنا في المعارك"
ابتسم جعفر ابتسامة خبيثة وقال:
"أخطأت الفهم يا مولانا"
استغرب زياد وقال"وما الحقيقة؟"
جعفر: "الحقيقة أن حسان ورجاله سيكونون في ظهرك ليقتلوك من ظهرك"
احمر وجه زياد واستشاط غضبا: استطرد جعفر وقال: "لو أردت الأدلة على صدقي
آتيك"
زياد: "أعلم إخلاصك لي يا جعفر, ولولا أنت ما كانت حياتي آمنة في وسط هؤلاء""
جعفر: "أنا رهن إشارة مولاي."
استدعى زياد قائد إحدى الكتائب وقص عليه ما قال جعفر. ثم قال"أريد أن أؤمن
نفسي منه , " الرجل:"وما العمل؟"
زياد: "ستقتل حسان ورجاله. الكتيبة التي تحت قيادته تفنى كلها."
الرجل: "وكيف يا مولانا؟!!"
زياد: "أثناء المعركة, ستكون كتيبة حسان ورائي للحراسة, وستكون كتيبتك على
مقربة منهم. فإن وجدتم حسان يقترب مني فأحيطوا بهم وأفنوه جميعا,"
وبدأت المعركة. وأبلى فيها حسان بلاءا حسنا. وفجأة رأى حسان جندي من الأعداء
يقترب من زياد
فأشار حسان إلى رجاله أن يجيئوا فيحيطوا بزياد لحمايته خاصة وأن الجندي
المقترب كان طليعة مجموعة كبيرة أتت تريد القائد. فتحركت كتيبة حسان. وبدأت
تحيط بقائدها, هنا رأى الرجل الذي كان يخطط مع زياد لقتل حسان ما يجري فظن أن
هذا هو الوقت الذي أراده قائده. فانقض على حسان وكتيبته
وانقلبت المعركة إلى معركة داخلية: كتيبة حسان محاطة بكتيبة الرجل الذي يريد
قتله. ودار الضرب بين الكتيبتين وسقط منهم قتلى. وطعن حسان طعنة بالغة أودت
بحياته.
وهنا رأى الأعداء ما يجري فجأة في صفوف الجيش المنتصر, فتجمع شملها وبدأوا
يكرون على الجيش مرة أخرى. وبالفعل أتت الفكرة أكلها.
فقد انهزم جيش زياد, نعم انهزم لأن الجيش العدو استغلى فرصة المعركة الجانبية
بين الكتيبتين فانقض على الكتائب يأخذها. وعلى الغنائم يجمعها.
وانهزم الجيش لأول مرة منذ بدء تأسيسه.
نظر زياد حوله فوجد جثة حسان
وكان أسامة حاضرا من البداية, فأتى زيادا قائلا: "لماذا قتل حسان؟"
زياد: وما شأنك؟
أسامة: حسان خسارة كبيرة. وكان يحبك يا مولانا حبا جما.
ابتسم زياد وقال: "يحبني أنا؟!!! لا أظن حسان يبغض أحدا مثلما أبغضني"
قال أسامة: "وكيف ذاك وهو الذي كف جعفر والمجموعة الآتية مع قافلة القمح وقبض
عليهم, "
زياد: "ما خبر تلك المجموعة" فأخبره بخبرها.
وأخبره أسامة بتفاصيل قصة القمح التالف التي تورط فيها جعفر.
فوجم زياد قليلا ثم قال: "الآن فهمت لماذا وشى جعفر بحسان"
وانفجر زياد باكيا وتندم أشد الندم على جندي من أخلص جنوده. وأمر بقتل جعفر
جزاء وشايته.
وخرج زياد من الأرض وهام على وجهه يؤنب نفسه قائلا جملة واحدة: "أهكذا يقتل
القائد جنوده, أهكذا يخسر كل شيء"؟!!!
* * *
أرجو أن تنال تلك القصة رضاكم.
تحياتي لكم

الجمعة، مارس 13، 2009

شفتوا بقا الجزمة بكام؟!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم.والله يا ناس الواحد مش عارف يقول لكم هو فرحان قد إيه باللي بيحصل!!!
أخيرا أثبتنا أن منتجا عربيا قيمته أعلى من منتجات أمريكية بكتير جدا..
طبعا إنتم بتقولوا ماله الشاعر النهردة؟!!!
هو اتجنن ولا إيه؟!!
لا يا جماعة تعالوا نحسبها بالعقل ونشوف مين أغلى من مين؟؟!!!الرابط اللي معانا الوقتي بيقول خبر كلنا قرأناه في الصحف والنت والتلفاز وغيره.
http://news.bbc.co.uk/go/em/ar/-/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7938000/7938854.stm
يعني جزمة عم منتظر تساوي لما تتحدف 3 سنوا سجن...
لكن القنابل الأمريكاني والقذائف وغيره وغيره لما تتحدف بمئات الأطنان ما حدش فكر يدي لاللي حدفوها لو حتى ربع ساعة سجن.!!!
يبقا مين أغلى من مين؟!!!!!
القانون بيحترم المنتج العربي لدرجة إنه بيحافظ عليه من مجرد إن حد يعرضه للرمي
أما منتجات إخواننا الأمريكان ممكن تحدفها في أي مكان ومش مهم هتيجي فين
شفتم بقا إخواننا اللي عمالين ينادوا ويقولوا حقوق الإنسان ويدعوا إن العالم مضطهد العرب..
أظن إن اللي حصل الخميس أكبر دليل على احترام العالم للمنتجات العربية ورفع شأنها وحمايتها من اي أذى حتى ولو الرمي..
يعني ارمي المنتج الأمريكي والصهيوني على الأرض زي ما يعجبك: قنابل, قذائف, فسفور أبيض ولا أخضر ولا أحمر حتى... ما يهمش...
لكن ما تحدفش منتج عربي أبدا عشان له قيمته واحترامه..
بطلوا ظلم وادعاءات على الناس بقا!!!
وأهي كلها تخاريف...
وربنا يجعل كلامنا خفيف.

الأربعاء، مارس 11، 2009

عجائبهم فاقت عجائب الطبيعة!!


صدقوني رغم أن في الدنيا من العجائب والغرائب
ما لم تتسع لها الكتب والموسوعات العلمية، إلا أن عجائب "العرب" فاقت عجائب الطبيعة
من باب السخرية والعناد المتأصلة بي، قررت أن أثبت لكم هذا بالحقائق العلمية
وإليكم الدليل:
• يمكن لبعض الحيوانات أن ينام لمدة ثلاث سنوات !! أين العجب في ذلك?
فبعض العرب ينامون منذ أكثر من 100 سنة ولم يستيقظوا.
• خلّد فراعنة مصر موتاهم ببناء الأهرامات، والعرب ابتنوا هرماً للمخازي!! (قال مظفر النواب: يا فرعون مصر يا من خلّدت أهرامك الموتى،اسرع فهناك من يبتني هرماً للمخازي).
• للقطط أكثر من مائة صوت بينما العربي بلا صوت.
• حجم العيون لا يتغير منذ الولادة لكن حجمي الأنف والأذن لا يتوقفان عن النمو. ليس حجم العيون وحده الذي يتوقف.. فعقل بعض العرب قد توقف عن النمو أيضا منذ الولادة.
• عين النعامة أكبر من دماغها. مع أن العرب كالنعام يدفنون رؤوسهم في الرمال، إلا أن للنعامة على الأقل دماغ..
ولكن بعض العرب لا يملكون هذا العضو.
• يستخدم رجال الأسكيمو الثلاجات لمنع الطعام من التجمد يستخدم العربي التلفزيون للتجميد (تجميد كامل حواسه).
• صوت البطة لا صدى له ولا أحد يعلم لماذا? كذلك الشعب العربي, لا صدى لصوته, إن كان لديه صوت.
• من الممكن أن تصعد البقرة الدرج ولكن من المستحيل أن تنزل. قد يكون العربي عكسها.
• لمعظم الحيوانات والكائنات الحية
مواسم خاصة للتناسل والتزاوج والتكاثر وسط ظروف معينة.
إلا العربي - يخزي العين -
يمكن أن يتزاوج ويتناسل ويتكاثر في أي وقت وأي مكان وفي أي ظروف.
ارجوا ان لا اكون قد اثقلت عليكم ولكن من باب المهزلة التي نحن فيها الان.وأهي كلها تخاريف, وربنا يستر.

السبت، مارس 07، 2009

مَنْ رَدَعَ مَنْ؟!!

ذكرت صحيفة روسية معروفة تصدر بأمريكا بتشددها للصهيونية العالمية وسيطرة اللوبي الصهيوني عليها بمقالها بالصفحة السابعة بعنوان (هل هذا نصر) سيتم هنا ترجمة بعض ما جاء بهذه المقالة علما أنه بعد نشر هذه الجريدة تم سحبها من الأسواق بسبب هذه المقالة: قال الكاتب: إن كنا ذهبنا إلى غزة لإعادة شاليط ...................... فقد عدنا بدونه. إن كنا ذهبنا إلى غزة لوقف الصواريخ ................. فقد زاد مداها حتى أخر يوم وزادت رقعة تهديدها. إن كنا ذهبنا إلى غزة لإنهاء حماس ..................... فقد زدناها شعبية وأعطيناها شرعية. إن كنا ذهبنا إلى غزة لاحتلالها .......................... فقد ذكرنا أن قوات النخبة لم تستطع التوغل متر داخل غزة. إن كنا ذهبنا إلى غزة لنظهر أن يدنا هي العليا ........ فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا. إن كنا ذهبنا إلى غزة لنستعرض قوتنا ................. فقد كان يكفي إجراء عرض عسكري في تل أبيب. إن كنا ذهبنا إلى غزة لقتل قادة حماس .................. فقد اغتلنا اثنين من بين خمسمائة قائد في الحركة. إن كنا ذهبنا إلى غزة لنكسب تعاطف عالمي ...........فقد انقلب الرأي العام العالمي ضدنا ومن كان معنا صار ضدنا. إن كنا ذهبنا إلى غزة لنعيد الثقة لجنودنا ................. فقد زدناه جبنا كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة بنفسه. إن كنا ذهبنا إلى غزة لنثبت قوة الردع ................. فقد تبين أن السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الأرض بتجربتي 2006 + 2008 ولم نردع حزب الله و لا حماس وزادت تهديدات وكبرياء قادة حماس والله أعلم من القادم بعد انتشار هذه الثقافة بين شعوب المنطقة وهي ثقافة المقاومة والقدرة على الوقوف بوجوهنا ولا ننسى أنه خلال جميع لقاءاتنا أثناء الحرب بهدف التهدئة لم نسمع طلب لحماس و لا مرة إيقاف إطلاق النار حتى طلبناه نحن فدعوني اسأل (من ردع من؟) والله اعلم يوجد الآن ثمانمائة ألف إسرائيلي وهم سكان الجنوب إذا ذكرت اسم حماس أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ (فمن ردع من؟). ويكمل الكاتب الأهداف والنتائج التي توصلوا إليها ويختم قوله: - إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني مبلغ عشرة ونصف تريليون دولار وهي قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40 عاما لتجميل صورة اليهود بالعالم فبخلال 22 يوم دمر الجيش الإسرائيلي كل هذه الحملات كما أن هذه الأرقام لا تشمل المبالغ تكلفة الحرب. - كما لا تشمل الخسائر البشرية التي تكبدناها [عسكريين بالجبهة ومدنيين من الصواريخ] قال الكاتب عنها حرفيا (خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا أعرفها وأولمرت وباراك يعرفاها وجميعا ممنوعين من التصريح عنها) وأنهى مقاله بالقول هذه النتائج كلها تدعونا للقول (كفانا كذباً نحن لم ننتصر) رجاء اقرأها و افهما و انشرها لنثبت للعالم ماذا فعلت المقاومة في فلسطين وللأسف بعض وسائل الإعلام العربية تشكك بهذا النصر الذي أقل ما يقال عنه أنه إعجازي بفضل الله.حسبنا الله ونعم الوكيل.
لكم التحية.

الجمعة، مارس 06، 2009

عِشْتُ الْسِنِينْْ.

عِشْتُ الْسِنينْ..
الْحُبُّ في قَلْبِي دَفِينْ..
جاءَ الْكَثِرُ لِيَسْلِبُوهُ..
بِلْحُسَامِ وَبِالْسِكِينْ..
فَتَراجَعُوا بَعْدَ انْهِزامٍ..
عَنْ فُؤادِيَ مَكْسُورِينْ..
فَلْقَلْبُ يا نُورَ الْحَياةِ..
لِحُبِّيَ الْحِصْنُ الْحَصِين..
فَأَتانِي قَلْبُكِ غازِيَاً..
في جُنْدِ حُبٍّ فاتِحين..
فَتَكَسَّرَتْ أَبْوابُ قَلْبِي..
ثُمَّ دَخَلُوا ظَافِرِينْ..
يا نُورَ عُمْرِي إِنَّ حُبَّكِ..
مِنْ بَعْدِ كُلِّ الْدِينِ دِينْ..
ارْمِي حَقَائِبَ كُلِّ هَمٍّ..
وَتَكَلَّمِي لا تَكْتُمِينْ...
أَبْغِي حَياتِي أَنْ تَبُوحِي..
أَنْ لِقَلْبِي تَشْتَكِينْ..
حَتَّى إِذَا لَمْ أَسْتَطِعْ..
حَلَّ الْمَشَاكَلَ قَدْ تَهُونْ..
كُوني حَياتِي واثِقَة..
مَنْ أنَّنِي قَلْبٌ أَمِينْ..
إِنِّي أُحِبُّكِ فَاطْمَئئِنِّي..
وَلِتَنْسِ أَحْزانِ الْسِنِينْ..
إِنِّي فَدَيْتُكِ بِالْحَيَاة..
فَهَلْ بِحُبِّي تَرْتَضين؟
لا أَقْوَى أَبَدَاً أَنأَراكِ
مَهْمُمومَةً لا تنْطِقِينْ..